الاثنين، 25 يوليو 2011

* سئل حكيم*

 سئل حكيم  

سُئِل حكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟
قال : من قويت شهوته .. وبعدت همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته
سُئِل حكيم: بم ينتقم الإنسان من عدوه ...؟
فقال : بإصلاح نفسه
سُئِل حكيم : ما السخاء ... ؟
فقال : أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً .
سُئِل حكيم: كيف أعرف صديقي المخلص ...؟
فقال : أمنعه.. وأطلبه.. فإن أعطاك .. فذاك هو ..، وإن منعك.. فالله المستعان!
قيل لحكيم :ماذا تشتهي..؟
فقال : عافية يوم !
فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ...؟
فقال :العافية أن يمر يوم بلا  ذنب.
قال حكيم : الرجال أربعة : جواد و بخيل و مسرف و مقتصد
فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته.
والبخيل : هو..الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه .
والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه.
والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن !
الحياء من الرجال..حسن، ولكنه من النساء..أحسن .
والعدل من كل انسان..حسن، ولكنه من القضاء والامراء..أحسن .
والتوبة من الشيخ ..حسن، ولكنها من الشباب..أحسن .
والجود من الأغنياء..حسن.. ولكنه من الفقراء..أحسن .
قال حكيم : إذا سألت كريماً .. فدعه يفكر .. فإنه لا يفكر إلا في خير.
وإذا سألت لئيماً.. فعجله.. لئلا يشير عليه طبعه ..أن لا يفعل !
قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء .. ؟
فقال : العلماء أفضل .
فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء..؟
فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم!
قال حكيم : الناس في الخير أربعة : فمنهم من يفعله.. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء .
ومنهم من يتركه .. حرماناً ، ومنهم من يتركه .. استحساناً .
فمن يفعله ابتداء .... كريم!
ومن يفعله اقتداء .... حكيم !
ومن يتركه استحساناً .... غبي!
ومن يتركه حرماناً .... شقي !



أكمل قراء الموضوع ...

انشودة ياسمين الشام للفنان يحيى حوى

ياسمين الشام


أكمل قراء الموضوع ...

قصص أبكتني "جزاء العقوق"

كان شابا في الصف الثالث الثانوي, كان بارا بوالديه,في يوم استلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة(96%)فاستقبل والده فرحا..
وعندما رأى الأب الشهادة احتضن ولده وقال: اطلب ما تشاء فرد الولد سريعا:اريد سيارة, وكان يريد سيارة باهظة الثمن,فرد الأب : والله لأحضر لك شيئا أغلى من السيارة...ففرح الولد ولكن الأب قال:على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها.
وتمر الايام وتبدأ الدراسة ويتخرج الابن بنسبة (98%) فعاد والبهجة تملأ وجهه...أبي..أبي..فلم يجد أباه فقبل رأس امه وسألها ان كان الاب في البيت أم لا..انه في مكتبه,وعندما عاد رأى الأب شهادة ابنه فقال له: خذ هديتك فأعطاه مصحفا!! فرد الابن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحفا؟ فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل ان يغادر المنزل قال: لن اعود الى هذا البيت ...!! وشتم اباه وغادر المنزل.
وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد الى بيته وكان أبوه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على فعله وأراد أن يقرأ بعض الاَيات فاذا به يفاجأ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل دائم.
أكمل قراء الموضوع ...
تصميم وتطوير - مدونة الاحرار - 2011.